أُقسم لكَ أنّه ما اكتمل أحدٌ في عينيّ كما اكتملت إنتي فَلِمَ اخترت أنْ تصغر الآن ؟
لمَ اخترت الرحيل الأبكم , المُتوشح بخذلانك ليّ !لقد كنت الشيء الوحيد الذي يُسعدني بِصدق
وكنتَ تعلم ذلك لكنّكَ رحلت وماتركت خلفك مُبرر لرحيلك !
حطمّ روحي هذا الرحيل , كسر كلّ الأشياء الجميلة بداخليوالآن ماعدتُ أقوى على شيء !
كنتُ أنا أصدق من يخاف عليك , و ينبض بك في حضورك و غيابك
كنتُ أفتقدك دائمًا , و لا أضع أحدًا بجواركأنتَ و حسب ,
بينما كُنتَ أنت تفضّل الجميع عليّ !تركتني و خذلتني , خذلت الثقّة التي طوّقتك بها ..
و خلّفت وراء رحيلك المُرّ قلبًا كُسِر بلا ذنب !
أتعلم أنّ صورتك التي تشوّهت بعيني كادت تُعميني ألمًاو
ها أنا بحاجتك الآن رغم صدّك عنيّ ,
و خيباتك المُتكررةلا تزال الشخص الوحيد الذي أحتاجه ,
و تأمنُ روحي بوجوده !أترى حجم هذا الذُّل الذي سببته لي ؟
لا أظنّك تعلم إلى أيّ حدٍ أنا مُتعبة !
لا أظنّك تعلم لا أظن .