الجمعة، 15 أكتوبر 2010

أُقسم لكَ أنّه ما اكتمل أحدٌ في عينيّ كما اكتملت إنتي فَلِمَ اخترت أنْ تصغر الآن ؟

لمَ اخترت الرحيل الأبكم , المُتوشح بخذلانك ليّ !لقد كنت الشيء الوحيد الذي يُسعدني بِصدق

وكنتَ تعلم ذلك لكنّكَ رحلت وماتركت خلفك مُبرر لرحيلك !

حطمّ روحي هذا الرحيل , كسر كلّ الأشياء الجميلة بداخليوالآن ماعدتُ أقوى على شيء !

كنتُ أنا أصدق من يخاف عليك , و ينبض بك في حضورك و غيابك

كنتُ أفتقدك دائمًا , و لا أضع أحدًا بجواركأنتَ و حسب ,

بينما كُنتَ أنت تفضّل الجميع عليّ !تركتني و خذلتني , خذلت الثقّة التي طوّقتك بها ..

و خلّفت وراء رحيلك المُرّ قلبًا كُسِر بلا ذنب !

أتعلم أنّ صورتك التي تشوّهت بعيني كادت تُعميني ألمًاو

ها أنا بحاجتك الآن رغم صدّك عنيّ ,

و خيباتك المُتكررةلا تزال الشخص الوحيد الذي أحتاجه ,

و تأمنُ روحي بوجوده !أترى حجم هذا الذُّل الذي سببته لي ؟

لا أظنّك تعلم إلى أيّ حدٍ أنا مُتعبة !

لا أظنّك تعلم لا أظن .