و صرنا بالهوآ نسرح و نمرح ..
و بنظرنا صارت الدّنيا إنت و أنا ..
كلّ منّا يغلب الثاني بطيبه ..
كلّ منّا أصدق إحساس لحبيبه !
نعيش و نبضنا دايم يردد :
{ الله لا يفرق شملنا
في مكان ما لي صديق يتنفس ذات الذرات التي اتنفسها
ويرويه مايرويني . . ويشبعه مايشبعني . .
يهضم طعامه بذات الطريقة التي أهضم بها طعامي
ويستخدم يومياً الكثير من الأدوات المشتركة بيني وبينه
قلم / ملعقه / قارورة ماء بلاستيكية / ورقه ,
يمشي بكلتا قدميه وينبض في أواسط صدره آلة ضاخة للدم
يشعر بما أشعر .. بالجوع ، بالعطش . , بالضجر وبالملل
يشابهني في العديييد العديد من الأشياء
إلا أننا نختلف في معتقد واحد ..
فهو يظنني قادراً على المضي قدماً بدونه ..
وأنا مؤمن بأن الحياة مستحيلة من غير وجوده
أُقسم لكَ أنّه ما اكتمل أحدٌ في عينيّ كما اكتملت إنتي فَلِمَ اخترت أنْ تصغر الآن ؟
لمَ اخترت الرحيل الأبكم , المُتوشح بخذلانك ليّ !لقد كنت الشيء الوحيد الذي يُسعدني بِصدق
وكنتَ تعلم ذلك لكنّكَ رحلت وماتركت خلفك مُبرر لرحيلك !
حطمّ روحي هذا الرحيل , كسر كلّ الأشياء الجميلة بداخليوالآن ماعدتُ أقوى على شيء !
كنتُ أنا أصدق من يخاف عليك , و ينبض بك في حضورك و غيابك
كنتُ أفتقدك دائمًا , و لا أضع أحدًا بجواركأنتَ و حسب ,
بينما كُنتَ أنت تفضّل الجميع عليّ !تركتني و خذلتني , خذلت الثقّة التي طوّقتك بها ..
و خلّفت وراء رحيلك المُرّ قلبًا كُسِر بلا ذنب !
أتعلم أنّ صورتك التي تشوّهت بعيني كادت تُعميني ألمًاو
ها أنا بحاجتك الآن رغم صدّك عنيّ ,
و خيباتك المُتكررةلا تزال الشخص الوحيد الذي أحتاجه ,
و تأمنُ روحي بوجوده !أترى حجم هذا الذُّل الذي سببته لي ؟
لا أظنّك تعلم إلى أيّ حدٍ أنا مُتعبة !
لا أظنّك تعلم لا أظن .
آتمنى من كل زار للمدونه
أن يقرهآ بعقله ’’ يفهمها بقلبه
الله يجعل السعاده لنآ ولكم
ويجمعكم باللي يحبونكم يآرب..